دعا الأمين العام للأمم المتحدة ​أنطونيو غوتيريس​، إلى "الاستجابة لتطلّع الشعب ​السودان​ي إلى الديمقراطية". وأكّد دعمه لـ"مطالب الشعب"، داعيًا إلى "الهدوء وضبط النفس في السودان".

وكان قد أطاح الجيش السوداني بالرئيس عمر البشير بعد ثلاثين عامًا أمضاها في الحكم، وأعلن "اعتقاله واحتجازه في مكان آمن"، وذلك بعد أربعة أشهر من احتجاجات شعبية طالبت بتنحّيه.

كما أعلن وزير الدفاع عوض بن عوف "تشكيل مجلس عسكري انتقالي" يتولّى الحكم لسنتين، ما دفع بمنظّمي التظاهرات المتواصلة في البلاد إلى رفض ما اعتبروه "انقلابًا عسكريًّا من سلطات النظام". كما دعوا إلى "مواصلة الاعتصام القائم أمام مقرّ القيادة العامة للجيش في وسط العاصمة منذ ستة أيام".