أكد وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي أن "القوات التونسية على أهبة الاستعداد القصوى على الحدود، تحسبًا لتطور الأوضاع في الدولة الجارة ​ليبيا​ أو توافد ليبيين بطريقة غير شرعية هربًا من النزاع الدائر في العاصمة ​طرابلس​"، موضحًا أن نظام المراقبة يعمل على مدار الساعة، وقد ساهم في الحد من أنشطة التهريب وتسلل الأشخاص بنسبة تزيد على 90 بالمئة".

وبشأن تطور النزاع في العاصمة الليبية طرابلس، أشار إلى أنه "لدينا خطة كاملة بالتنسيق مع ​وزارة الداخلية​ لدعم الترتيبات العسكرية والأمنية على الحدود، كما لدينا خطة جاهزة في حال حدوث توافد من ليبيا على تونس".

ويذكر أن نظام المراقبة الإلكتروني المتحرك الذي مولته ​ألمانيا​ و​الولايات المتحدة​، يغطي كامل الحدود بين تونس وليبيا، وبدأ العمل به منذ 2018، بينما يغطي الجزء الأول لنظام المراقبة الثابت نحو 190 كيلومترًا بين معبري رأس جدير والذهيبة على الحدود مع ليبيا، وانطلق العمل به مع بداية العام الجاري. ويجري استكمال الجزء الثاني ليكون جاهزا في 2020.