أشارت مصادر سياسية بارزة في "​التيار الوطني الحر​" إلى ان "لا أحد في وارد فتح معركة مع ​شعبة المعلومات​، ولم يقم مفوض ​الحكومة​ في ​المحكمة العسكرية​ القاضي ​بيتر جرمانوس​ بما قام به بدفع منا، وبالتأكيد ما حصل لا يأخذ أبداً شكل المواجهة بين ​الرئيس ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​، بل محصور فقط على مستوى قاضٍ وجهاز أمني، وله أطره للمعالجة".