أكد الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ ان "​الفساد​ أينما كان"، لافتا إلى ان "90 بالمئة من الناجحين في ​مجلس الخدمة المدنية​ من الطائفة الاسلامية، يجب اجراء توازن في هذا الأمر".

وعن البند رقم 9 وهو البند الخاص بعقود الحكومة الالكترونية، الذي تطلب فيه الوزيرة ​مي شدياق​ تجديد تفويضها تأليف لجان عمل من الاختصاصيين والذي أثار جدلا في جلسة الحكومة أمس، قال: "إذا كان هدفها التوظيف تكون مخطئة ووزير الخارجية ​جبران باسيل​ ووزير الدفاع ​الياس بو صعب​ على حق".

ورأى ان "مشهد السجال بين ​القوات​ والتيار الوطني الحر لن ينتهي والمسؤولي عنه رئيس حزب القوات سمير جعجع"، معتبرا ان "كل الاقتراحات والمشاريع اليوم مرتبطة بعميلة وصول باسيل إلى سدة رئاسة الجمهورية". وأضاف "هناك كابوس اليوم اسمه جبران باسيل وهو يقوم بالمستحيل كي يصل إلى الرئاسة، ويعمل بجدية في سبيل هذا الأمر وهذا حقه الطبيعي". وقال: "الرجل يعمل ولا يمكننا ان نقول انه يعمل للبنان فقط ولا يعمل لنفسه وإذا استمرت الأمور على هذا النحو لا يصل إلا باسيل إلى الرئاسة". وأشار إلى انه "لا مصلحة لجعجع بتقدم باسيل صعودا لذلك يحاول فرملته".

من جهة أخرى، أشار إلى ان "البعض في فريق رئيس الحكومة سعد الحريري يعملون ضده وهم ضد التسوية التي حصلت مع الرئيس ميشال عون".

وعن كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اعتبر أبو فاضل أن "كلام نصرالله خطير جدا، وتحذيري على طريقة "أعذر من أنذز" وهو ليس قنابل دخانية"، لافتا إلى انه "إذا وضعت عقوبات جديدة على حزب الله وحلفائه فإن الوضع لن يسلم في لبنان والمراهنة على هذه العقوبات لتمرير صفقة العصر انتحار للبنان". وقال: "نحن ذاهبون إلى مشكل كبير في لبنان بحال فرض عقوبات أميركية جديدة وبنفس الوقت لا حرب على لبنان".