أعلن رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" ​مصطفى الفوعاني​ ممثلا رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​ أن "​حركة أمل​ تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني والأسرى، وترفض القرار الأميركي السابق المتعلق بالقدس واللاحق المتعلق بالجولان"، داعيا إلى "وقفة رجل واحد من أجل فلسطين والجولان لأن الوحدة هي الامضى في وجه الاحتلال"، وقال: "إذا لم تجمعنا القدس والجولان والأراضي اللبنانية المحتلة فلن نجتمع بعد ذلك".

وأشار خلال مؤتمر صحافي نظمته "المؤسسة الدولية للتضامن مع الأسرى"، في مقر نقابة الصحافة اللبنانية، تحت شعار "لنعمل معا...لنكسر قيدهم"، تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية، والذي شهد اطلاق الحملة التضامنية السابعة، وتقرير حول أوضاع الأسرى خلال العام 2018، الى أن "حركة أمل تدعو لإنجاز التفاهمات الفلسطينية دون شروط مسبقة، وإنجاز حلول سياسية لمختلف المشكلات والمسائل والملفات القطرية في الوطن العربي، واتخاذ الخطوات لترجمة القرارات والتوصيات التي تؤكد على القدس عاصمة لدولة فلسطين وعلى حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة والنضال لتحقيق أمانيه، وكذلك الأمر بالنسبة للجولان السوري المحتل، والتي أكدت عليها القرارات الدولية، والعمل لاستصدار قرارات رافضة وشاجبه للقرار الأميركي من كافة الدول، والتأكيد على ضرورة تنفيذ كافة القرارات الدولية والبرلمانية ذات الصلة بالقضية"، مذكرا بالمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني في قانا التي شكلت "إرهاب دولة قل نظيره".

وأضاف: "بري يتبنى قضية الأسرى على امتداد عالمنا المقاوم حيث غدت هذه القضية برسم المجتمع الدولي، وما زالت العدوانية الاسرائيلية تستمر في بربريتها وهمجيتها دون رادع أو وارع حيث ما زالت تمارس إرهاب الدولة وتعتقل أطفالا ونساء وشيوخا وهناك اسرى يعانون امراضا مستعصية نتيجة ممارسات الاحتلال الغاشم"، مطالبا بـ "إطلاق حملة هادفة لمواصلة كافة الضغوط لوقف الاستيطان الإسرائيلي واحترام قرار مجلس الأمن رقم 2334، وتفكيك المستوطنات وإلغاء كافة القرارات الاستيطانية الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية خصوصا القرارات الأخيرة التي صدرت في أعقاب توقيع الرئيس ترامب لقراره، ووهبه الجولان الأرض العربية السورية للعدو الصهيوني".

ودعا الفوعاني إلى "اعتبار فعاليات يوم الاسير يوما حاسما في تاريخنا لان الأسرى هم وهج الانتصار وهم الشهداء الأحياء ومن عذاباتهم والامهم نستمد معالم القوة".