أشار رئيس تيار ​صرخة وطن​ ​جهاد ذبيان​ الى أن "الأمين العام ل​حزب الله​ ​السيد حسن نصرالله​ كان حاسماً في خطابه حيث وضع النقاط على الحروف، لجهة تأكيد جهوزية محور ​المقاومة​ للرد على العقوبات التي تقوم إدارة ترامب بفرضها على ​الحرس الثوري​ في إيران وعلى المقاومة في لبنان"، داعيا بعض الجهات في لبنان على عدم الرهان على إضعاف المقاومة وحلفائها من خلال العقوبات والقرارات الأميركية التي لا تقدم ولا تؤخر.

وإذ أشاد ذبيان بالحملة الشعبية الداعمة للمقاومة، لفت الى أن العقوبات تستهدف إقتصاد لبنان بكامله وليس فئة معينة، وشدد على ضرورة "إعلان موقف لبناني رسمي يرفض ​العقوبات الأميركية​ التي يراها البعض فرصة للإنقضاض على المقاومة وحلفائها".

من جهة ثانية تمنى رئيس تيار صرخة وطن أن "يكون إقرار ​خطة الكهرباء​ خطوة أولى نحو المزيد من الخطوات الإصلاحية، التي يحتاجها لبنان من أجل الخروج من دوامة الأزمات على مختلف الصعد، لا سيما الإقتصادية والحياتية التي تطال المواطن بشكل مباشر".

ودان ذبيان الحصار الإقتصادي الأميركي المفروض على سوريا، لا سيما الحصار النفطي، وأبدى أسفه أن "يتم ذلك بالتواطؤ والتنسيق مع بعض الدول العربية، لا سيما مصر التي تمنع مرور شحنات النفط الى سوريا عبر قناة السويس، ما يعكس مدى إنصياع دول ما يسمى بـ"عرب الإعتدال" الى الأجندة الأميركية – الإسرائيلية، في العدوان العسكري والحصار الإقتصادي على سوريا".