رأى الوزير السابق ​شربل نحاس​ ان السياسات النقدية لمصرف ​لبنان​ ليست سوى الوجه الأكثر تطرفاً للسياسات النقدية المتبعة في العالم بعد فكّ الارتباط بين الدولار و​الذهب​. فمنذ ذلك الحين، بدأت كمية الدولارات المطبوعة تتضخم بوتيرة هائلة قياساً على قدرة الاستثمار الاقتصادي. إلا أنه في حالة لبنان، هناك فرق يؤثّر بوتيرة تضخم هذا الورم المالي الناتج من هذه السياسات.

واعتبر في حديث إلى "​الأخبار​" أن التورّم المالي خلق اختلالاً كبيراً في توزيع الثروة في داخل المجتمعات وبين الدول أيضاً "ناس معهم ثروات هائلة وناس مديونون". وأشار إلى أمر مهم يتعلق بتركّز الثروة الذي يتطلب خلق مجالات للربح يتم ابتداعه بأشكال مختلفة؛ أبرزها في لبنان ​القروض​ المدعومة.