قرّر رئيس الوزراء العراقي ​عادل عبد المهدي​، عقب اجتماع خاص عقده لتقييم وضع مياه ​السيول​ والاطمئنان على سلامة الخطط والإجراءات واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها لحماية المواطنين و​المزارعين​ وتعويضهم عن خسائرهم ومغروساتهم والاستفادة من الوفرة المائية، "إبقاء خلية مواجهة السيول و​الفيضانات​ في حال اجتماع دائم".

وأكّد أنّ "حماية الأرواح أهمّ من الممتلكات". ووجّه بـ"الاستمرار بالعمل الميداني وتغليب المصلحة الوطنية العامة واستمرار المتابعة والرصد الدقيقين لتقليل مخاطر السيول والفيضانات"، مشيدًا بـ"العمل بروح الفريق الواحد وبنفَس وطني مخلص من قبل جميع الجهات المعنية الاتحادية والمحلية وتعاون المواطنين لتقليل حجم الأضرار".

ودعا عبد المهدي المواطنين إلى "التعاون التام مع المسؤولين والالتزام بالتوجيهات حفاظًا على أرواحهم وممتلكاتهم خدمةً للصالح العام"، لافتًا الى "استمرار المتابعة لجميع الإجراءات شخصيًّا وعلى مدار الساعة، وعلى وضع الإمكانات الحكومية كافّة تحت تصرّف وزارة الموارد المائية لإنجاح جهوده".