تحتفل ​الطوائف المسيحية الغربية​ ب​أحد الشعانين​ الذي دخل فيه ​السيد المسيح​ الى اورشليم. لا لزوم للتذكير بطريقة دخول المسيح ولا بالوسيلة التي استعملها، وهو حدث لايزال يثير الاعجاب حتى اليوم، اذ تهتم الناس بالمظاهر اكثر من اهتمامها بالاشخاص. ومن شاهد الجموع تصطف بأعداد كبيرة لاستقبال المسيح بأغصان الزيتون والفرح، كان ليتوقع حتما وصوله بموكب مهيب ومظاهر الترف والتميًز...

ولكن هذا بالتحديد ما لم يحصل وكان الفرح الحقيقي بملاقاة المسي، حتى الذين لم يكونوا من المؤمنين به، لكن الفرح كان يعمّ الجميع.

واذا كنا فعلا نؤمن بالمسيح، فعلينا الاقتداء به واعتباره مثالنا الاعلى، وان نفكًر تفكيرا الهيا وليس بشريا، على غرار ​العذراء​ والقديسين ونعرف ان قيمة ​الانسان​ هي بصدقه ومحبته ومدى اتباعه لله وليس بنسبة نفوذه وامواله وسطوته.

الكلام سهل والتنفيذ صعب ولكن اذا كان المسيح معنا، فمن علينا؟.

ترنيمة بسُعُف النخل والزيتون: ترنيم وكلمات وألحان روبير شماعة، توزيع موسيقى وتسجيل جاد رحباني.