ركّز الوزير السابق ​أشرف ريفي​، إلى أنّ "الاقتراع اليوم واجب إلزامي في هذه المرحلة، والإنتخابات الفرعية دائما نسبتها أقل من الإنتخابات العامة، لذلك نقول لل​طرابلس​يين مارسوا واجبكم الديمقراطي".

وأكّد قبيل الإدلاء بصوته في ​الإنتخابات النيابية​ في طرابلس، "أنّني لم أخطئ سابقًا بخصوص قراراتي مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، وإذا اختلف أخوان لا يفترض أن يكون خلافهما أبديًّا، لا سيما في هذه الظروف حيث يجب أن نضع الكتف على الكتف"، لافتًا إلى "أنّنا نكنّ كل الاحترام والتقدير لمرشحة "​تيار المستقبل​" لهذه الإنتخابات ​ديما جمالي​، ونعتبر أنّ طعن ​المجلس الدستوري​ بنيابتها كان استهدافًا لموقع ​رئاسة الحكومة​، فـ"شمّرنا عن سواعدنا" وسرنا وفق مقولة: "أنصر أخاك خصاة إن كان مظلومًا".

ورأى ريفي أنّ "صرخة أهالي طرابلس محقّة، والمدينة شُيطنت خلال الأحداث، ولكنّنا أثبتنا أنّنا جزء من الوطن، وكان هناك إهمال كبير لها وكلّنا مسؤولون، ويجب أن نتعاطى مع طرابلس بشكل مختلف كليًّا"، مشدّدًا على أنّ "إنماء المدينة أولوية ويتقدّم على مصالحنا السياسية". ونوّه إلى "أنّنا "منقوى بالحريري والحريري بيقوى فينا".

وذكر أنّ "الناس ناقمة، وهذا حقّها بسبب تبدّل المواقف، وزيارة الحريري الأخيرة إلى طرابلس كانت إيجابية ونتمنّى أن تستمرّ". كما وجّه تحية إلى المرشح ​نزار زكا​ (اللبناني المسجون في ​إيران​)، قائلًا: "نحن مع قضيتك، ونطالب أن يخرج من السجن الإيراني".

ولفت إلى أنّ "من يقتل ​الشعب السوري​ إرهابي، ومن يقتل شهداءنا إرهابي ونصف، ولن نعطي "​حزب الله​" ورقة ميثاقية جديدة"، مشيراً إلى أن "البعض ينزّل الناس إلى الإنتخابات عبر الصفيرة أو عبر التكليف الشرعي لكن نحن لا نفعل ذلك".