فتحت ​مراكز الاقتراع​ في ​فنلندا​ أبوابها عند الساعة التاسعة صباحا، وصوت حوالى مليون ونصف مليون ناخب حتى الآن بفضل الاقتراع المبكر.

وحتى الآن، تشير آخر الاستطلاعات إلى تقدم المرشح الاشتراكي الديمقراطي انتي ريني بفارق طفيف على حزبي "الفنلنديين الحقيقيين" (يمين متشدد) و"​التحالف الوطني​" (يمين)، المتعادلين.

ويؤكد كل من اليمين واليسار أنه لا يريد التعاون مع اليمين المتشدد لكن من دون إغلاق الباب بالكامل أمام "الفنلنديين الحقيقيين".

وشهدت فنلندا سنوات من الركود اعتبارا من 2012، لكنها تتحسن تدريجيا بينما تعتمد حكومتها على التقشف في ​الأجور​ والميزانية. وخرجت البلاد من الانكماش في 2016.

وسيكون التحدي المقبل للحكومة معالجة قضية ​الضمان الاجتماعي​ الشائكة في فنلندا التي تعد من أكثر الدول سخاء في ​العالم​ في هذا المجال، بينما تعاني من شيخوخة السكان وانخفاض عدد الولادات.

وفرضت مسألة ​الهجرة​ أيضا نفسها كواحدة من القضايا الرئيسية في الحملة الانتخابية، مع أن 6,6 بالمئة فقط من سكان فنلندا البالغ عددهم 5,5 ملايين نسمة مولودون في الخارج.