رأى النائب السابق ​اسماعيل سكرية​ خلال لقاء إعلامي في ​بعلبك​، أن "ضجيج مواجهة ​الفساد​ أقوى من المفاعيل، برغم إيجابية نؤيدها ونسهم بها، وإن ما يجري يتراجع من نهج متواصل إلى ضرورة موسمية، فرضتها شروط المساعدات الدولية، وقد تنتهي بدحرجة بعض الرؤوس الإدارية والقضائية، دون المساس بمن أوصل البلد إلى حافة الانهيار الاقتصادي من زعماء وكبار مسؤولين، ودائما بغطاء توازنات الفساد الاستراتيجية، وهذا من شأنه ان يجهض الوعي المطلوب لخطورة الفساد وآثاره، وأخطرها إضعاف مناعة البلد وتقديمه لقمة سائغة للاجنبي وشروطه".

وأكد أن "الفساد أخطر من الاحتلال ومواجهته أصعب، لكننا لن نيأس في مواجهة الفاسدين، بل سنواصل خوض الامتحان الأصعب في هذا الزمن الرديء، امتحان الوقوف مع الحق قولا وممارسة مهما غلت التضحيات".