افاد مراسل "النشرة" في النبطية بأن "القداديس عمت مختلف الكنائس والاديرة في ​مدينة النبطية​ والقرى المحيطة بها".

ففي كنيسة سيدة النجاة في بلدة الكفور ترأس خوري البلدة الاب ​يوسف سمعان​ قداس العيد بحضور ابناء البلدة والجوار والقى عظة أكد فيها ان "​عيد الشعانين​ يجب ان يحمل الخير والبركة والسلام لنا ولابناء الرعية ولوطننا ​لبنان​ ، وان تعم ​المحبة​ بين جميع اللبنانيين كي يتحدوا معا لمواجهة كل الرياح العاتية التي تستهدف الوطن وتنال منه".

وشدد سمعان على اللقاء مع الاخر ومد اليد له لينعم وطننا بالمحبة والالفة والعيش الواحد بعيدا عن المناكفات والصغائر، معتبرا ان "عيد الشعانين هو علامة تواضع الرب لنا ، واليوم أكثر من اي وقت مضى علينا تغليب روح المواطنية الحقيقية وان تتشابك الايدي من اجل لبنان وكل اللبنانيين".

وبعد القداس طاف الجميع في مسيرة ​أحد الشعانين​ في محيط البلدة وهم يحملون الصليب و​الانجيل المقدس​ وسعف النخيل واغصان الزيتون.

وفي كنيسة السيدة في النبطية ترأس خادم الرعية الاب كامل إيليا قداس عيد الشعانين فقال "في عيد الشعانين نرفع اليك يا ابانا صلاتنا من اجل عائلاتنا من اجل الاباء والامهات الذين يبذلون الغالي والنفيس في تربية اولادهم، من اجل لبنان وطن سيد مستقل تتألف عائلاته بعضها مع البعض الاخر ليبقى شامخا وصامدا في وجه كل التحديات"، ثم انطلقت مسيرة أحد الشعانين تجوب محيط الكنيسة في النبطية

من جهته ترأس رئيس دير مار انطونيوس في النبطية الفوقا قداس العيد. وشدد في عظته على "ضرورة حماية الطفولة من كل الشرور لان عيد الشعانين هو عيد للاطفال"، معلنا ان "المحبة هي مدماك ركيزة المجتمعات وعلينا في لبنان ان نقوي محبتنا لبعضنا البعض لكي يكون لبنان قويا منيعا وصلبا".

وفي بلدة ​كفروة​ ترأس الاب نعمة الله ميلان قداسا بعيد الشعانين. ونوه في عظته بالوحدة الوطنية والعيش المشترك في المنطقة كما اقيمت قداديس مماثلة في صربا و​جرجوع​ والحجة والمعمارية