علق رئيس تيار "الكرامة" النائب ​فيصل كرامي​ على نسبة الاقتراع المتدنية في ​الانتخابات الفرعية​ في ​طرابلس​، قائلا: "خيبة الظن بكل الوعود التي أعطاها المسؤولون في السابق لأهالي طرابلس تجلت في هذه النسبة الضئيلة وتجلت بمقاطعة الانتخابات والتي كانت طبيعية وهي نتيجة الظلم الذي لحق بلائحة "الكرامة الوطنية" وخطاب التحريض الطائفي والمذهبي الذي لم تعد تصدقه الناس والموضوع الاقتصادي الذي تعاني منه المدينة والذي يبدو من تصاريح المسؤولين عدا عن الكذب بموضوع "سيدر".

وفي حديث تلفزيوني، اعتبر كرامي أن "سيدر" ليس إلا مزيد من الديون لا مشروع استثماري يعطينا أموال وهي بنى تحتية وطرابلس لم ولن تنل إلا 1.6 في المئة من مشاريع "سيدر" لا كما قال رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ من عند رئيس كتلة "الوسط المستقل" النائب ​نجيب ميقاتي​"، مشيراً إلى أن "نسبة الاقتراع في طرابلس المدينة هي 7 في المئة وهو أمر ملفت للنظر".

وأشار إلى "اننا لم نحيد أنفسنا ونحن في المعركة وصلب المعركة والمقاطعة موقف وقرأنا مزاج الشارع وهو قرار المقاطعة والطبقة الحاكمة والتحالف العريض الذي يفرض مرشحين على المدينة أمر مستحيل"، معتبراًَ أن "​طه ناجي​ عليها وهو أخذ القرار بعدم الترشح لذلك كنت النتيجة الوقف إلى جانبه بمقاطعة ​الانتخابات النيابية​ و​قانون الانتخابات​ لعب دورا في مقاطعة الانتخابات الفرعية في طرابلس".

ولفت كرامي إلى أن "الناس لم تعد مقتنعة بالخطاب التحريضي، أي مثلا عندما يقول أنه يريد كسر "​حزب الله​" في طرابلس فليكسر حزب الله في صيدا و"يفرجينا مراجله" والناس دفعت الدم نتيجة هذا التحريض و​الاجهزة الامنية​ لا تلعب دورا ايجابيا بهذا الموضوع"، مشيراً إلى "اننا غدا سنستمر بنضالنا ضد هذه السلطة المتسلطة على ​الشعب اللبناني​، حتى نصل الى تحرير هذه المدينة من الوصاية الخارجية ومن غير المقبول ان تتحول زعامات طرابلس الى مفاتيح سياسية".