أكد المستشار الإعلامي لرئيس ​مجلس النواب​ ​علي حمدان​ "أننا أمضينا أسبوعا بأروقة ​الكونغرس الأميركي​ وأقمنا لقاءات عدة ب​البنك الدولي​ و​صندوق النقد​، وحقيقة الأمر أن هناك انجازات تحققت واشياء قيد المتابعة"، مشيراً الى أن "وما يهمنا ان ما يتم الحديث عنه من إشاعات في مطبخ يستهدف الداخل ال​لبنان​ي أو الاشاعات التي تصدر ويتلقفها الداخل اللبناني او ​الصحافة​ الخارجية، هي طبعا من مشاريع اللوبي الصهوني المتحكم ب​الولايات المتحدة​ الذي يرغم باستهداف صمود لبنان واستقراره ووحدته".

وفي تصريح تلفزيوني له، أوضح حمدان أن "​أميركا​ تعلم تمام أن رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ من عنوانين الاستقرار، وهو ضمانة وطنية للبنان، وأثناء جولة الوفد ولقاءنا العديد من المسؤولين الأميركيين، كان هناك بإستمرار سؤال عن بري، وكان هناك تقديرا لدوره ولجهده، لأن ضمانه للخروج من هذه الأزمة التي يمر في لبنان نتيجة ما يعصف في المنطقة".

وشدد على "أننا لم نلمس ان هناك عقوبات جديدة على لبنان وأعني كل لبنان، وهذا لأهمية ما أنجزه المجلس النيابي من قوانين منذ سنوات".

وأشار حمدان الى أن "الزيارات توضح أن لبنان يتمتع بمطابقة لأهم المعايير الدولية"، لافتاً الى "أننا لمسنا أيضا أن هناك تفهم لدى الادارة الاميركية على استقرار لبنان، وعلى الامن في لبنان وحساسية اللحظة التي يمر بها لبنان".

وأوضح "اننا لمسنا التفهم من كل من التقيناه في الولايات المتحدة الاميركية"، مشيراً الى أن "المفروض العمل والمتابعة وهناك حض على ضرورة انجاز اصلاحات وهناك تقدير لما اتنجته الحكومة في قطاع الكهرباء"، لافتاً الى ان "كل العيون شاخصة على الموازنة ونقلنا التوافق الحاصل".