علق الوزير السابق ​أشرف ريفي​ على الضجة التي أُثيرت عندما قال أن البعض ينزّل الناس إلى الإنتخابات عبر الصفيرة أو عبر التكليف الشرعي لكن نحن لا نفعل ذلك، قائلا: "نحن حالة عفوية غير منظمة وأنا أقصد فريق ​8 آذار​ ولم أقصد أهالي ​جبل محسن​ وأخواننا العلويين"، موضحاً "أنني كنت أقصد في "الصفيرة" ان هناك احزاب لديها مناصرين ملتزمين بشكل كامل ويتوجهون إلى الإقتراع كـ"بلوكات".

وفي حديث تلفزيوني، لفت ريفي إلى أن " غدا يوم آخر بالنسبة لجميع القوى السياسية في ​طرابلس​ فإما ان نضع استراتيجية جديدة للتعامل مع الجمهور وإلا فإن البساط سيسحب من تحت الجميع"، مشيراً إلى "أنني وضعت مصلحة طرابلس ومصلحة البلد أمام مصالحي الشخصية و"الدم ما بصير مي" والاشقاء يختلفون بين بعضهم وعلى هذا الاساس تمت المصالحة مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​".

وعن الاتهمات التي طالته بشأن المصالحة مع الحريري، أوضح ريفي أن "مشروع ميرامار ليس لي بل لأهل زوجتي واحضروا لي دليل غير القرابة عن علاقتي بهذا المشروع و​المحكمة العسكرية​ انصفتني في ملف المازوت واقول لجماعة 8 اذار ان منزلي ليس من زجاج بل من صخر بل بيتهم هم من زجاج"، معتبراً أن "السرطان القاتل للبلد هو دويلة "​حزب الله​" والوصاية الايرانية والدولة لا يمكن ان تستمر بظل وجود هذه الدويلة".

واعتبر "أننا امام تحد كبير ونحن بحاجة لاعادة قراءة الارقام الناتجة عن ​الانتخابات الفرعية​ في طرابلس ووضع استراتيجية جديدة للتعامل مع جمهورنا واعادة نظر بكل شيء عبر القيام بخلوات لدراسة الارقام وما هي رسائل الناس من اجل اعادة النظر بكل الامور"، موضحاً أن "نسبة الإقتراع المتدنية تشير إلى أن المرحلة بحاجة إلى اعادة تفكير وبحث في مزاج الناس".

وعن قضية ​نزار زكا​، لفت ريفي إلى "أنني السياسي الوحيد الذي تحدث عن قضيته بمعزل عن العملية الانتخابية وعلى المسؤولين اللبنانيين متابعة قضية زكا وسنتابع مع أهله وزكا طلب الاضاءة على قضيته وهو يعلم أنه لن يصل إلى هذا الموقع النيابي ونحن نساند قضيته".

كما أكد ريفي أن "الإعتداء على مكاتب المرشح عن المقعد السني في ​الانتخابات الفرعية في طرابلس​ ​يحيى مولود​ مدان"، مشيراً إلى أن "هذا ما حصل معنا في ​الانتخابات النيابية​ الماضية وهذا العمل مستنكر تماما".