شدّد أحد النواب من كتلة نيابية وازنة، في تصريح إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، على أنّ "في هذه الأجواء، لا يمكننا توظيف أيّ خريج جامعة وفي أيّ موقع، وهذا لم يسبق أن حصل في تاريخ ​لبنان​، حيث ​البطالة​ مستشرية و​الهجرة​ عادت إلى سابق عهدها، ما يذكّر بحقبة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي".

وركّز على أنّ "هناك ضغوطًا هائلة من ​الدول المانحة​ من "سيدر" إلى ​بروكسل​، مبدين استياءهم لعدم حصول أي إصلاحات بنيوية من قبل ​الحكومة​ حتّى الآن"، لافتًا إلى أنّ "مردّ التأخّر في إنجاز الإصلاحات يعود إلى الخلافات السياسيّة الحادّة والأوضاع الإقليميّة المحيطة بلبنان، الّتي لها ارتدادات سلبيّة على ساحته الداخليّة".