طلبت ​اللجنة الدولية للصليب الأحمر​، معلومات عن مكان ثلاثة من موظفيها خطفوا في ​سوريا​ قبل أكثر من خمسة أعوام وكانت آخر معلومات بشأنهم تشير إلى أن "​تنظيم داعش​" يحتجزهم، والموظفين هم ممرضة من ​نيوزيلندا​ لويزا أكافي والسائقان السوريان علاء رجب ونبيل بقدونس.

وناشدت اللجنة في بيان "كل من لديه معلومات عن هؤلاء الأشخاص الثلاثة الإدلاء بها. وإذا كان زملاؤنا لا يزالون محتجزين، فإننا ندعو إلى إطلاق سراحهم فورا وبشكل غير مشروط"، مبينة أن "أحدث المعلومات الموثوقة التي حصلنا عليها، تشير إلى أن لويزا كانت على قيد ​الحياة​ في أواخر عام 2018. ولم تتمكن اللجنة الدولية قط من معرفة المزيد من المعلومات عن علاء ونبيل، ولا يزال مصيرهما مجهولا"، مؤكدة أنه "بعد سقوط آخر منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش، نخشى من تضاعف خطر فقدان أثر لويزا، وإن كنا نأمل أن تتيح هذه الفترة فرصا جديدة لمعرفة المزيد عن مكان وجودها وحالتها الصحية".

وكان الثلاثة مسافرين في قافلة للصليب الأحمر لتسليم إمدادات لمنشآت طبية في إدلب بشمال غرب سوريا عندما أوقف مسلحون القافلة في 13 تشرين الأول 2013. واحتجز المسلحون سبعة أشخاص قبل أن يطلقوا سراح أربعة منهم في اليوم التالي.