دعت كلّ من ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​بريطانيا​ و​النروج​، إلى "حوار شامل في ​السودان​ لضمان انتقال السلطة من ​المجلس العسكري​ الانتقالي، إلى حكومة مدنية".

وأكّدت في بيان مشترك، أنّ "السودان يحتاج إلى انتقال منظّم إلى حكم مدني يقود إلى انتخابات في إطار زمني معقول"، لافتةً إلى أنّ "الوقت حان للمجلس العسكري الانتقالي وجميع الجهات الأخرى للدخول في حوار شامل لإحداث هذا الانتقال، الّذي يجب أن يتمّ بمصداقية وسرعة مع قادة المظاهرات والمعارضة السياسية ومنظّمات ​المجتمع المدني​ وجميع عناصر المجتمع ذات الصلة، بمن فيهم النساء اللواتي يرغبن في المشاركة".

وركّزت الدول الثلاث على أنّ "التغيير المشروع الّذي ينادي به الشعب السوداني لم يتحقّق حتى الآن"، مشدّدةً على أنّ "من الأهمية بمكان أن تستمع السلطات إلى نداءات الشعب السوداني، ومن الضروري ألاّ تواجه الاحتجاجات السلمية المستمرة ب​العنف​".

ودعت المجلس العسكري الانتقالي إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة لبناء الثقة مع الناس، مثل الالتزام بتعهّده الإفراج عن جميع المحتجزين السياسيين من قبل النظام البائد".