أكد النائب السابق ​غسان مخيبر​ أن "المأساة أن يتحول ​اللبنانيون​ من مواطنين الى زبائن"، مشيراً الى أن "الموظفين أصبحوا محكومين من زعمائهم وطوائفهم".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح مخيبر أن "منظومة الدولة مريضة"، متسائلاً "هل نحتاج لحجم الدولة الموجود بملاكها؟"، معتبراً أنه "يجب اعادة النظر بتوصيف الوظيفة وحجم الدولة"، مشيراً الى أن "الثورة الالكترونية لم يواكبها ​القطاع العام​".

وشدد على ان "اللجنة الوطنية ل​مكافحة الفساد​ هناك حد ادنى من القرارات يجب ان تؤخذ لكها لا تحصل"، داعياً الى "تنفيذ التدابير التي أصبحت جاهزة، وتشجيع الناس على إعطاء الأدلة حول الفساد والفاسدين".

وأكد أن "هناك طرق لتفيعل الرقابة، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد هي جهة للمسائلة تحيل الملفات الى ​القضاء​".

وأشار الى "انني قضيت 16 سنة ب​مجلس النواب​ هناك شكل لقانون "من أين لك هذا" بنتيجة صفر"، معتبراً أن "​الشعب اللبناني​ ينتج ناس يذهبون لادارة الدولة بشكل خاطىء"، مشدداً على أن "الدولة فاسدة فساد بنيوي".

ولفت مخيبر الى "أنني عملت على صياغة قانون الاثراء غير المشروع، هذا القانون مهم لأن هناك تصريحات لا احد يفتحها".

وأوضح أن "هناك جهة مخولة تفتح كل التصريحات وتتحقق من مضمونها، وهناك مقترح اضافي برفع ​السرية المصرفية​ عن موظفي الدولة تقدم به تكتل "​لبنان القوي​" وهذا يجب ربطه بقانون الاثراء غير المشروع".