أكّد مدير المعهد الأميركي في ​تايوان​ جيمس موريارتي، وهو بمثابة ​السفارة الأميركية​ في تايبه، خلال مراسم للاحتفال بمرور 40 عامًا على توقيع قانون العلاقات مع تايوان، أن "أي محاولة للتأثير على تايوان عن طريق التهديد أو الإكراه، ستؤدي في اعتقادنا إلى زعزعة استقرار المنطقة وتهديد الاستقرار في مضيق تايوان".

تصريح موريارتي جاء في وقت كانت تجري قاذفات وسفن حربية صينية تدريبات حول تايوان في أحدث مناورات عسكرية قرب الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي.

ولفتت ​وزارة الدفاع​ التايوانية إلى أنها "دفعت بطائرات وسفن لمراقبة القوات ​الصين​ية"، متهمة بكين "بمحاولة تغيير الوضع القائم في مضيق تايوان".

وكانت الصين قد كثفت الضغوط على تايوان، التي تشتبه بأن رئيستها تساي إينج-وين تسعى من أجل الاستقلال الرسمي للجزيرة وهي مسألة تمثل خطا أحمر للصين التي لم تستبعد اللجوء للقوة لإخضاع تايوان لسيطرتها.

وكانت الصين قد اعترفت بأنها "نفذت بشكل متكرر ما تقول إنه دوريات لتطويق الجزيرة في السنوات القليلة الماضية."