أكّد رئيس الوزراء ال​فلسطين​ي محمد إشتية في بيان أصدرته الحكومة بعد اجتماعها في ​رام الله​ أن "هذه الحكومة تأتي في ظروف صعبة، ولكن مع الالتفاف الشعبي حول ممثلنا الشرعي والوحيد ​منظمة التحرير الفلسطينية​، ورأس هذه الشرعية الرئيس ​محمود عباس​، ستكون قادرة على الخروج من عنق الزجاجة"، مشيرًا إلى أنه "طلب اجتماعاً للمانحين في الثلاثين من الشهر الحالي لاطلاعهم على الحرب المالية الأميركية ال​إسرائيل​ية والحصار الاقتصادي المفروض ضد دولة فلسطين وأبناء شعبنا".

وكانت ​الحكومة الفلسطينية​ قد دفعت على مدار الشهرين الماضيين نصف راتب لموظفيها بعد رفضها تسلم أموال ​الضرائب​ التي تجبيها إسرائيل عن البضائع التي تمر من خلالها إلى السوق الفلسطينية مقابل عمولة إثر خصمها جزءًا منها قالت إن "السلطة تدفعه لأسر الشهداء والمعتقلين في سجونها".