تلقّى المراهق الفرنسي هوغو البالغ من العمر 15 عامًا، تهديدات بالموت بعد أن نشر تغريدة على تطبيق "تويتر" تتضمن صورة للكعبة وحولها الحجاج، مرفقة بعبارة "الكثير من الناس إن زا بوات" واعتبرها العديد من المسلمين إهانة ونوعًا من "الإساءة" و"الكفر" لأحد أهم الرموز الإسلامية.

إثر ذلك، نشر هوغو تغريدة أخرى، كتب فيها: "لجميع الأشخاص الذين شاهدو تغريدتي، أعذروني؛ لم أعلم أن الأمر سيتسع إلى هذا النطاق الواسع. مرة أخرى، اعذروني، واتركوني أعيش".

وإثر الشتائم والتهديدات التي وصلته، قام هوغو بحذف التغريدتين وإغلاق حسابه.

وما لبث أن لاقى الموضوع انتشارا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسعى كثيرون للتعبير عن تضامنهم مع الفتى، عبر نشر هاشتاغ: "أنا متضامن مع هوغو".

ومن بين المتضامنين مع هوغو، وزيرة الدولة للمساواة بين الجنسين مارلين شيابا، التي أكّدت أن "​فرنسا​ جمهورية علمانية حيث أي شخص بإمكانه انتقاد أو السخرية من الأديان دون أن يتعرض للتهديد بالموت على ذلك؛ الكفر غير موجود. بالمقابل، إن التحرش الافتراضي تتم معاقبته بموجب القانون ابتداء من هذا الصيف".

ويذكر أن العبارة المرفقة لصورة الكعبة هي اسم برنامج فرنسي ساخر للأطفال.