أعلنت وزيرة خارجية كندا ​كريستيا فريلاند​، في بيان، أن بلادها "وسعت العقوبات على حكومة الرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​ اليوم حيث استهدفت 43 شخصًا إضافيًا من المقربين له".

ولم يذكر البيان أي اسم لكنه أوضح أن "المستهدفين مسؤولون كبار من نظام مادورو وحكام أقاليم أو ضالعون بشكل مباشر في أنشطة تقوض المؤسسات الديمقراطية".

وكانت واشنطن قد فرضت مجموعة كبيرة من العقوبات على حكومة مادورو في محاولة للضغط عليه لترك السلطة والسماح لزعيم المعارضة خوان غوايدو لقيادة البلاد. فيما يحمل مادورو "العقوبات الأميركية مسؤولية المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها بلاده" ويصف غوايدو بأنه "دمية في يد الولايات المتحدة".

وتجدر الإشارة إلى أن "أكثر من ثلاثة ملايين فنزويلي تركوا البلاد هربًا من التضخم الهائل ونقص الطعام والدواء والأزمة السياسية".

ويذكر أن في كانون الثاني الماضي، استند غوايدو إلى مواد دستورية ليعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد وأوضح أن "الانتخابات التي انتهت بإعادة انتخاب مادورو في 2018 غير شرعية"، واعترفت أغلب الدول الغربية به رئيسًا للبلاد لكن روسيا والصين وكوبا ساندت مادورو.