لفت أحد نواب تيار "المستقبل" لصحيفة "الجمهورية" إلى "اننا لا نستطيع الحصول على الخدمات للمواطن العكاري، لا من الوزارات ولا من تيار "المستقبل"، مشيراً إلى أنه "في السابق كان "المستقبل" يغطي عجز الدولة وغيابها عن منطقتنا، ويؤمّن بعض الخدمات للمواطنين، خصوصاً في نطاق الإستشفاء والتعليم، أما اليوم فالجميع يعلم وضعنا، وبالتالي فإنّ الأمور تتجه نحو الأسوأ، وهذا الأمر يطاول كل الشرائح العكارية وليس فقط جمهور تيار "المستقبل".

من جهة أخرى، رأى مسؤولون في تيار "المستقبل" عبر صحيفة "الجمهورية" أنه "إذا أردنا أن تكون لدينا فرصة جدية في ​الانتخابات النيابية​ المقبلة في 2022، علينا إجراء دراسة معمقة وتبيان مكامن الخلل ومعالجتها وأن نجد شعارات سياسية يتقبّلها الناس ويتفاعلون معها جدياً ولكن بعيداً من الشعبوية، إضافةً إلى العودة إلى الخيارات المناسبة بالنسبة إلى ممثلي التيار إن على مستوى أمانته العامة ومكتبه السياسي أو على مستوى نوابه ووزرائه ومن المُرتقب أن ينكبّ التيار على هذا ​النقاش​ في أول إجتماع يعقده مكتبه السياسي:,

واعتبر المسؤولون أنّ "هذه التحسينات إذا ترافقت مع نجاح إقتصادي وسياسي للحريري قبل الانتخابات المقبلة فحينها تتحسّن نتائج "المستقبل" أمّا في حال الفشل الإقتصادي فلن تتطوّر النتائج على المستوى الشعبي مهما حسّن التيار من مظهره وخطابه، فمن المُرجح في هذه الحال أن يعتبر الناس مشروع رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ وتياره السياسي غير قابل للحياة".