أكد النائب ​فؤاد مخزومي​ أن "دولة ​الإمارات​ قامت بعدة خطوات بدأت بإبتكار وزارة السعادة، وبإعتماد مبدأ التاسمح، حيث لا ترى مواطنا ذاهبا الى وزارة الا وبسمته على وجهه"، مشيراً الى أن "المواطن له حق بالسعادة وبالاعتراض"، داعيا الى "القيام بمبادرات تهدف لتعزيز خطاب التسامح".

وفي مؤتمر صحفي لإطلاق عمل وطني فني غنائي يعمق العلاقات الإماراتية ال​لبنان​ية، أوضح مخزومي أنه "اعلنوا في الإمارات ان سنة 2019 سنة التسامح"، لافتاً الى أن "اليوم حيث لا يوجد تسامح جدي لا أحد يعمل بجو ليس له".

وأشار الى أنه "عندما أعلنوها لا شك أنه ليس أمرا طبيعيا، لكن عندما التقى ​البابا فرنسيس​ وإمام ​الأزهر​ الشيخ ​أحمد الطيب​ وناقشوا موضوع الانفتاح والتعاون، فإن هذا الأمر أخذ يؤخذ بجدية تامة".

ولفت الى أن "السفير الإماراتي في لبنان ​حمد سعيد الشامسي​ لا يفوت فرصة للتواصل الانساني الاجتماعي"، مؤكداً أن "السلطات الإماراتية تعمل على تكريس بلادها عاصمة عالمية للتسامح".