طالب الوزير السابق ​رشيد درباس​ "الدولة اللبنانية بتحرير المنطقة الاقتصادية في ​طرابلس​ من الروتين الاداري ورفع العقبات عنها"، مؤكدًا أن "بإمكان المنطقة وحدها جلب الأموال وهي ليست بحاجة للدولة".

وأوضح درباس، في حديث تلفزيوني، أن "المساحة التي ردمت في المرفأ هي لتأمين قدرة استيعابية أكبر"، مشيرًا إلى أن "المستثمر يأتي للاستثمار حين نؤمن له أرضية قابلة لتنفيذ مشاريعه".

وشدّد على أن "تشغيل المنطقة الاقتصادية في طرابلس فرصة جيدة"، مبينًا أنه "بدلًا من أن نسلمها لأرقى العقول وأفضل الإرادات، يدخل عليها صغار العقول وضعيفو الإرادات المرتهنين ويعطلونها".

وعن ​الانتخابات الفرعية​ في طرابلس، لفت درباس إلى أن "نسبة الاقتراع التي وصلت إلى 12,5% ليست نسبة مشرّفة ولكنها مقبولة"، مشيرًا إلى أن "الناس تخلوا عن إرادتهم لإظهار موقفهم من خلال الصندوق، والمعنى الآخر لمقاطعة الانتخابات هو أنها وسيلة من وسائل الديمقراطية".

وأكّد أن "المصالحة التي تمت بين رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ واللواء ​أشرف ريفي​، قتلت المنافسة وصار التنافس شبه معدوم"، كاشفًا أنه "لو ترشح ريفي في وجه ​ديما جمالي​، لكان ترشّح ​طه ناجي​ أيضًا وتوزعت الأصوات في ما بينهم، لكن حين أحجب ريفي عن الترشح ورشّح جمالي، أصبح التنافس باهتًا".

واعتبر درباس أنه "كان الأفضل أن تكون الانتخابات الفرعية في طرابلس مناسبة للانتخاب من خلال التعبير عن حاجات المدينة للتنمية".