لفت ​مجلس الوزراء السعودي​ إلى أنّ "صدور توجيهات ملك ​السعودية​ ​سلمان بن عبدالعزيز آل سعود​ للجهات المعنيّة في السعودية بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني تشمل المشتقّات البترولية و​القمح​ و​الأدوية​، يؤكّد حرص السعودية بقيادة الملك سلمان على الإسهام في رفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني".

وجدّد في جلسته برئاسة الملك سلمان، "تأييد السعودية لما ارتآه الشعب السوداني حيال مستقبله، وما اتّخذه المجلس العسكري الانتقالي من إجراءات تصبّ في مصلحة الشعب السوداني الشقيق، ودعمها للخطوات الّتي أعلنها المجلس في المحافظة على الأرواح والممتلكات".

وقدّر مجلس الوزراء "ما أبداه رئيس ​باكستان​، خلال الحفل الافتتاحي للمؤتمر العالمي "رسالة ​الإسلام​"، من ثناء وتقدير على ما تتميّز به العلاقات الأخوية بين السعودية وباكستان من قّوة تنبع من قيم دينية وثقافية مشتركة تشكّل مصدر قوة للأمة الإسلامية بأسرها وتسهم في دعم واستقرار المنطقة".

ووافق على "تنظيم المركز السعودي للأعمال الاقتصادية، وعلى خطة إنشاء المركز الوطني لإدارة ​النفايات​، وتنظيم المركز"، منوّهًا بـ"انعقاد مجلس النواب في ​اليمن​ في مدينة سيئون"، وعدّ ذلك "خطوة وتأكيدًا على عزم الشعب اليمني على استعادة دولته وحرصه على الوحدة والتمسّك بالثوابت الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار، وعزل الانقلابيين "الحوثيين" والسعي مع البرلمانات العالمية والمنظمات المدنية لفضح جرائم الانقلاب وكشف الكوارث الإنسانية والاجتماعية الّتي تسبّب بها "​الحوثيون​" المدعومون من ​إيران​".