نشرت صحيفة "​نيويورك تايمز​"، تقريرا بعنوان "​فرنسا​ في حالة صدمة تبكي على رمز الهوية الثابتة ل​باريس​"، مشيرة الى أن "حريق ​كاتدرائية نوتردام​ إندلع في اليوم الذي كان من المفترض أن يشرح فيه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كيف كان يعتزم تلبية مطالب حركة "السترات الصفراء".

ولفتت الصحيفة الى أن "الأمة التي تعانى القلق والتوتر، كافحت من أجل مواجهة الانتفاضة التي استمرت عدة أشهر ومع شبكة الأمان الاجتماعي التي حفزت الاحتجاجات، فالأجيال التي أصبحت تعتمد على شبكة الأمان الاجتماعي كمسألة فخر وهوية وطنية، باتت ترى ذلك يتبخر"، مضيفة: "بشكل مفاجئ وقف الجميع يرى دخان آخر يتصاعد من الكاتدرائية التي كرست طيلة عقود طويلة فكرة متطورة عن الفرنسية، فعلى الرغم من أنه لم توجد خسائر بشرية لحريق نوتردام، لكنه كان نوعا مختلفا من الكوارث لا يقل صدمة عن حريق برج غرينفيل في لندن أو انهيار جسر جنوا في إيطاليا أو حريق المتحف الوطني في البرازيل، ولكنها تتعلق بالجمال والروح والرمزية".