لفت عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​ابراهيم كنعان​ في بيان تلاه، بعد إجتماع للتكتل، الى أن "انفتاح لبنان على ​العالم​ من الولايات المتحدة الى روسيا وأوروبا والدول العربية تأكيد على رسالة لبنان التاريخية، اذ هو ومنذ نشأته نقطة تواصل والتقاء بين مختلف الحضارات، ولاسيما الشرق والغرب. ولم يكن يوماً متقوقعاً او معزولاً، بل يحمل رسالة الحرية في هذه المنطقة، السياسية والاقتصادية منها، واي تواصل يحصل بخلفية وطنية لبنانية، وهو موقفنا كتكتل، وهو الموقف الرسمي لرئيس الجمهورية ميشال عون والحكومة والمجلس النيابي"، مشددا على "أننا حمل بإنفتاحنا خلفيتنا الوطنية والاستقرار، ووحدتنا الوطنية التي يتزعزع الاستقرار من دونها، والمصالح المالية والاقتصادية للبنان، التي نسعى لتعزيزها وازالة الشكوك والأشواك من أمامها، ان على صعيد الالتزام بالاصلاحات، على غرار ما فعلنا في واشنطن، وكما يحصل في موسكو اليوم، وهو ليس التزاماً لا بمحور ولا بسياسية ولا بخلفية خارجية، غير الخلفية الوطنية اللبنانية والموقف اللبناني الرسمي الذي عبّرت عنه الحكومة مراراً وتكراراً، والمنطلق من تعزيز المناعة الداخلية، واخراج لبنان عن التأثيرات السلبية".

وجدد كنعان "التمسك بالرؤية اللبنانية الواحدة في ملف ​النازحين​ السوريين، تتحدث عن العودة الآمنة لا الطوعية، فالتنازل عن سيادة لبنان في هذا الملف غير مطروح، أما الالتزام بالمبادىء الانسانية فهو ما فرضناه على انفسنا قبل ان تطلب منا. ولبنان دولة ذات سيادة ونتمسك بممارسة هذه السيادة تحت سقف المبادىء الانسانية التي ترعى وجود النازح السوري في لبنان، وسقف القوانين اللبنانية لما يتعلق بوجودهم في لبنان"، مرحبا بـ"الإيجابية التي لمسناها في واشنطن وموسكو بالمشاريع التي تطرح علينا، لاسيما من ​البنك الدولي​ وصندوق النقد، ونتلقف بايحابية البرامج الاستثمارية، التي أكدنا أن العامل اللبناني هو الاساس في شأنها، ومشروع تأهيل الشباب يتعلّق حصراً ب​الشباب اللبناني​ لخلق فرص عمل وتنمية العنصر البشري والاقتصاد وهو ما نبحث عنه وندعمه".

وأوضح أنه "على صعيد الجلسة التشريعية، بحثنا بجدول الاعمال بخلفية منتجة وايجابية. وفي ضوء الحديث عن الاصلاح، فنحن غداً امام قوانين مالية، منها ما يتعلّق ب​الكهرباء​ ونحن مع القانون المدرج على جدول الاعمال، ومع النقاش الايجابي الذي يؤدي الى تنفيذ خطة الكهرباء والاصلاحات المطلوبة، ولا مشكلة لدينا، لاسيما اننا مع مبدأ الشفافية والتعاطي مع القوانين بشكل كامل بلا استنسابية"، مشيرا الى أنه "كما أن خطة الكهرباء ضرورة ف​الموازنة​ يجب ان تتضمن الاصلاحات التي نتحدّث عنها منذ العام 2010، فالاصلاح ضروري، وهو ليس موجهاً ضد احد، لاسيما المواطن اللبناني، ولسنا بهذا الصدد، بل بصدد الاصلاح الممتكامل وخفض العجز وضبط الهدر والشفافية الكاملة في الانفاق، وهو ما سيكون مدار متابعة من قبلنا حكومياً ونيابياً، حيث سنحرص على الحقوق وعلى عملية الاصلاح والتخفيض من الهدر قبل اي امر آخر".