أكّد ملك ​الأردن​ ​عبدالله الثاني​ أنّ "بلاده لن تقبل بأن يمارس عليها أيّ ضغط بسبب مواقفها من ​القضية الفلسطينية​ و​القدس​"، مشدّدًا على أنّ "لا حل للقضية الفلسطينية إلّا من خلال حل الدولتين الّذي يضمن إقامة ​الدولة الفلسطينية​ المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها ​القدس الشرقية​".

وركّز خلال لقائه في قصر الحسينية بالعاصمة عمّان، رئيس وأعضاء كتلة الإصلاح الّتي يقودها الإسلاميون في مجلس النواب، على "ضرورة تعاون القطاعين العام والخاص للحدّ من ​الفقر​ و​البطالة​، وتوفير فرص العمل للشباب الأردني"، لافتًا إلى "أهمية ترجمة خطط الكتل النيابية إلى برامج عمل واقعية تسهم في معالجة التحديات الوطنية، وتنعكس إيجابًا على تطوير الحياة السياسية".