أعلن وزير الخارجية ​المغرب​ي ​ناصر بوريطة​ أن بلاده "لا ترغب بعقد اجتماعات حول الصحراء الغربية لمجرد الاجتماع وتريد إنهاء هذا النزاع الإقليمي الذي طال أمده، كما أنها غير مستعدة للتعامل مع مواقف تتعارض مع قرارات ​مجلس الأمن الدولي​"، داعيًا كافة الأفرقاء "للتحلي بالواقعية والإرادة الحقيقية للوصول إلى حل".

وأوضح بوريطة أنه "إذا كان بعض الأفرقاء لا يزالون متمسكين بمواقف عفا عنها الزمن، فالمغرب يخرج بنتائج ويحدد موقفه، لكنه غير مستعد للاستمرار في مسلسل للكلام ولاجترار مواقف متناقضة مع قرارات مجلس الأمن، وأكثر من ذلك، مواقف غير عملية وبعيدة عن التوافق".

وبيّن بوريطة أن "الاجتماع الذي كان في جنيف مؤخرًا يأتي في إطار هذا المسار الجديد، وكان هناك تقدم، لكنه غير كاف، لأن اليوم ما هو ضروري أن يتحلى كل الأفرقاء المعنية بإرادة حقيقية للدفع نحو حل واقعي عملي مبني على التوافق، بالابتعاد عن الأحلام والأشياء غير الممكنة".