أكد رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين يوسف ضاهر في حديث صحافي أن "مطالبنا باتت واضحة ك​الشمس​ والسياسيون على علم بها، وللتذكير، نطالب بإقرار مشروعَي الثلاث درجات وإضافة الخمس سنوات لاحتساب المعاش التقاعدي للأستاذ الذي لا تصل خدمته الى 40 عاماً، وذلك تحقيقاً لتوازن الرواتب وإنصافاً للأساتذة المتقاعدين".

ولفت ضاهر الى انه "منذ أُقرّت الدرجاتُ الثلاث للقضاة ونحن بانتظار إقرار درجاتنا على اعتبار أنها سلّة واحدة، والسلاسل متكاملة، مع الإشارة إلى أنّ القانون 46 أعطى السلسلة للقطاع العام باستثناء الأساتذة و​القضاة​، ولاحقاً منح القضاة ثلاث درجات على مقربة من ​الانتخابات النيابية​، فيما بقي الأساتذة محرومين، وزادت الهوّة في الرواتب وغابت العدالة، وحيال تحركنا وإضرابنا وتخصيص يوم التضامن مع ​الجامعة اللبنانية​ العامَ المنصرم، وُعدنا أن يوضع مشروع القانون على جدول الأعمال، ومنذ 2018 حتى نيسان 2019، لم يناقَش مطلبُنا ضمن جدول أعمال ​مجلس النواب​، علماً أنّ مطلبنا لا يكسر الدولة، فنحن فقط ألفا أستاذ بين متفرِّغ وفي الملاك".

ورأى ضاهر أن "حلّ الأزمة بتخفيض الرواتب أشبه بذرّ الرماد في العيون، ونرفض الاقتطاع من رواتبنا ومن حقوقنا المكتسَبة، كذلك نرفض خفض موازنتي الجامعة و​صندوق التعاضد​"، معتبرا ان "الخيارات كثيرة أمام الدولة لتحسين وضعها المالي ولتغطية عجزها بعيداً من عرق جبين أساتذة اللبنانية وجيوبهم، خصوصاً وأننا في ظروف اقتصادية لا نُحسَد عليها كأيِّ فئة من فئات المجتمع".