لفت المدير العام للأمن الإيراني في محافظة كردستان، إلى أنّ "ثقة الشعب هي أكبر رصيد لجهاز الأمن في البلاد، وأنّ جانبًا كبيرًا من نجاحاتنا تحقّق بسبب مواكبة الجماهير وثقتهم".
ودان "الإجراء الأميركي الأخير في إدراج اسم الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية"، مركّزًا على أنّ "الحرس الثوري يعدّ الركن الأساسي لضمان الأمن في البلاد، وأنّ العدو قام بهذا الإجراء لمواجهة قدرات الحرس الثوري". وبيّن أنّ "تنظيم "داعش" الإرهابي كان يعتبر إيران عدوّه الأوّل، الأمر الّذي يشير إلى أنّ الاستكبار العالمي كان لديه مؤامرات جادّة في هذا المجال".
وأعلن أنّ "خلال العام الإيراني الماضي (انتهى في 20 آذار 2019)، تمّ توجيه ضربات إلى 20 فريقًا تابعًا للتنظيمات الإرهابية كـ"داعش"، تضمّ قرابة 100 عنصر ميداني وإسنادي"، مشيرًا إلى أنّه "تمّ رصد أيّ إجراءات لهم وإحباط أي عمليات إرهابية محتملة في النطفة، وتمّ كشف وضبط حجم كبير من المعدّات والعتاد لتنفيذ العمليات الإرهابية، ومن بينهم القضاء على 5 خلايا تابعة للزمر الإرهابية المناوئة للثورة".
