أكدت ​وزارة الدفاع​ الايرانية ان "​الجيش​ والى جانب حرس ​الثورة الاسلامية​ وسائر ​القوات المسلحة​ للدفاع جاهز لمواجهة اي تهديد والدفاع عن اهداف الثورة في أي نقطة من ​العالم​"، معلنةً أن "يوم 18 نيسان يشكل يوما عظيما وصفحة ذهبية اخرى في تاريخ الثورة الاسلامية، سجلها الامام الخميني في معارضته لدعوة مناوؤو الثورة لحل الجيش وإضعافه".

وفي بيان لها، لفتت الدفاع الايرانية إلى أن "نظرة دقيقة لدور الجيش الذي يتحلى بالبصيرة والثورية طيلة العقود الاربعة من عمر النظام الاسلامي في جميع معارك الدفاع والذود عن الحدود والثغور واستقلال البلاد ووحدة اراضيها وعن نظام ​الجمهورية​ الاسلامية، ومشاركته المصيرية في مواجهة مختلف المؤامرات التي يحيكها الاستكبار ومناوؤو الثورة، تبين أكثر مما مضى عمق النظرة الاستراتيجية للامام الخميني الراحل في إصدار بيانه التاريخي في صيانة الجيش وتقويته، بحيث لولا بطولات افراد القوات المسلحة وتضحياتهم لكانت الثورة الاسلامية تواجه اليوم مصيرا آخر".

وأشارت إلى أن "الجيش اليوم يدا بيد وجنبا الى جنب حرس الثورة الاسلامية والى جانب سائر القوات المسلحة جاهز أكثر من أي وقت آخر لصيانة اقتدار وامن النظام، وهو على أهبة الاستعداد لتلبية اوامر ​القيادة​، ومواجهة اي تهديد والدفاع عن اهداف الثورة الاسلامية في اي نقطة من العالم".