أعلن القائم بالاعمال الايراني، في لقاء تضامني مع ​الحرس الثوري الايراني​ في ​بيروت​، ان "تصنيف الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​، الحرس الثوري الايراني، ب​الارهاب​ي وشكر رئيس الوزراء ال​اسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​ له على قراره، يلخ~ص كل تحليل للامر الواقع، ونحن في ايران لم نتوقع يوماً ان تصدر ​الادارة الاميركية​ شهادة حسن سلوك بالقوات المسلحة في ايران واي منظمة او جمعية تابعة لها"، مشيرا الى ان " هذا الاجراء يأتي ضمن سلسلة من الاجراءات ضد ايران، ولكن المفاجأة تكمن في توقيته اذ تمر المنطقة بمرحلة حساسة جدا بعد القضاء على ​تنظيم داعش​ الارهابي الذي راهنت عليه ​الولايات المتحدة​ في مشورعها التي وضعتها للمنطقة،" مستغربا "الوقاحة التي يتميز بها ترامب مقارنة بأسلافه".

وذكّر القائم بالاعمال "أن إيران كانت طوال فترة الثورة تحت الحصار من دول الاستكبار، ومنذ سنوات اعتبرت الادارة الاميركية السابقة، فيلق ​القدس​ منظمة ارهابية كما ان كل الادارات السابقة فرضت العقوبات على المؤسسات الايرانية المدنية منها ايضا لا فقط العسكرية، ولكن ما يميز ترامب انه يظهر بلاده على حقيقتها بعكس أسلافه، فيما نحن نفتخر بالحرس الثوري وكل الشعوب الحرة في المنطقة والعالم تنظر الى الحرس الثوري بفخر لمواجهته الاستكبار الاميركي،" مضيفا ان "الادارة الاميركية الحالية بادرت في اقل من سنة الى اتخاذ عدة اجراءات ضد ايران بدأت بخروجها من ​الاتفاق النووي​ قبل وضعها الحرس الثوري على قائمة الارهاب، وقبله اعترافها بالقدس و​الجولان​ كاراضي تابعة لاسرائيل،" لافتا الى انها "قرارات تتعارض مع القوانين الدولية ولذلك رفضتها معظم دول العالم"، مؤكدا ان "هذه التصرفات من قبل الولايات المتحدة، غير مسبوقة في القاموس الدبلوماسي عالميا ، ما من شأنه ضرب الاستقرار في المنطقة"، مشددا على "ان الادارة الاميركية، تتحمل تبعات زعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم، في حين ان استهداف الحرس الثوري الايراني سببه انه يمثل القوة الرادعة والدفاعية للجمهورية الاسلامية في ايران".