دعت الحكومة الكوبية، أعضاء الأسرة الدولية والمواطنين الأميركيين، إلى "وقف التصعيد اللاعقلاني والسياسة العدائية" لحكومة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، بعد قرارها السماح بتحريك دعاوى ضدّ الشركات الأجنبية العاملة في كوبا.

وكان مستشار الأمن القومي في ​البيت الأبيض​ ​جون بولتون​، قد لفت أمام أميركيين من أصل كوبي بينهم منفيون كانوا شاركوا في إنزال خليج الخنازير، تجمعوا في ميامي، إلى "أنّنا ندعم الوطنيين المؤيدين للحريات في هذه المنطقة".

كما أنّ وزير الخارجية الأميركية ​مايك بومبيو​ كان قد أعلن أمس الأربعاء أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ ستطبّق اعتبارًا من 2 أيار الفصل الثالث من قانون هيلمز-بورتون الصادر في 1996".

وكان هذا القانون معلّقًا لأكثر من عقدين من قبل الرؤساء الأميركيين لعدم التضييق على حلفائهم، وهو يتيح للمنفيّين الكوبيّين على وجه الخصوص التقدم بدعاوى أمام المحاكم الفدرالية الأميركية ضدّ المؤسسات الّتي جنت أرباحًا بفضل شركات تعرّضت للتأميم بعد ثورة العام 1959 في الجزيرة الكاريبية.