لفت الامين العام ل​حزب الطاشناق​ النائب ​هاغوب بقرادونيان​ خلال استقباله وفدا من كتلة "اللقاء الديمقراطي" و​الحزب التقدمي الاشتراكي​ إلى "اننا تشرفنا باستقبال رفاقنا في اللقاء الديموقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي، واستذكرنا العلاقات التاريخية مع الحزب، وأقصد بذلك منذ عقود، فالعلاقة مع الحزب التقدمي الإشتراكي تتميز بثلاث نقاط، اولا علاقة تاريخية، علاقة صداقة، ثانيا علاقة سياسية وثالثا علاقة عقائدية".

وشدد على "العلاقة العقائدية لأن الظروف السياسية قد تتغير وربما المصالح الإنتخابية في ظرف ما، لكن العلاقة العقائدية مبنية على مبادئ ثابتة لا تتغير"، مشيراً إلى أنه "من هذا المنطلق بحثنا في مواضيع الساعة ولا سيما الواقع الاقتصادي الصعب، موضوع ​الموازنة​ والخطوات التي نفكر جميعا بها والحكومة ايضا لاتخاذها لمعالجة الوضع الإقتصادي الذي وصل ليس الى شفير الهاوية بل بكل صراحة الى الهاوية، ولكن يجب أن نكون حذرين من اتخاذ القرارات وخصوصا في موضوع الضرائب ومقاربة القضايا المتعلقة بلقمة عيش المواطن والحقوق المكتسبة".

وأشار إلى "اننا كلنا وراء كل مبادرة وكل خطوة ل​مكافحة الفساد​ والهدر، هناك أولويات في البلد لكن أولى الأولويات الأمن الاجتماعي للمواطن، وخصوصا المواطن الفقير والمتوسط دون المساس بميسوري الحال. يجب أن نجد جميعا كيفية الخروج من هذه الازمة، ونحن والحزب التقدمي الاشتراكي في موقع واحد، وتقدم الحزب بمشروع اقتصادي ونحن سندرسه، وربما سنتفق على 90 او 95 بالمئة من مواده لأننا كلنا ثقة أن العقيدة تجمعنا وتوصلنا الى الاتفاق على هذا المشروع".