لفت الوزير السابق ​نقولا تويني​ إلى انه "خطر لي أن أحلل التشاؤمية التحليلية لكبار ال​سياسة​ والعلم والعلوم في مبارزة يومية عمن سيفوز بأكبر عدد من التبشير بالخيبة في فن وصف الاحتضار وورد في ذهني انه يجب تذكيرهم جميعا بأن هذه الأزمة من صناعة أيديهم، ولن يطهروا لو ذرفوا دموع التماسيح على بؤس الأوضاع وعليهم ايجاد الحلول الفورية والا كل الملامة ستقع على رؤوسهم وسوف يحاسبون"، مشيراً إلى أنه "إليكم بعض الحلول وغيضا من فيض الكف عن البكاء والعويل، موازنة تقشفية لا تمس بوضع عامة الناس، حسن إدارة المناقصات ومنع اي شراء بالتراضي من الوزارات او المؤسسات العامة، جباية ما ترتب من تعديات ​الأملاك البحرية​، خفض ثلثي الإنفاق على الجمعيات، تجميع الوزارات في المباني الحكومية المملوكة من الدولة، مراجعة حسابات الادارة الموقتة ل​مرفأ بيروت​ ومنع المشاريع الجديدة من طم وردم، واستيفاء اموال الدولة المستحقة، الاتفاق وحاكمية ​البنك المركزي​ و​جمعية المصارف​ على معالجة نقدية فورية لزيادة السيولة وخفض ​الفائدة​، إعطاء أولوية مطلقة للمقاول اللبناني والمنتج اللبناني، تسديد مستحقات المقاولين، كبح الاستيراد بإرساء رسوم إضافية على البضائع الفارهة لتوفير العملات، إجبار المؤسسات الدولية التي تعنى ب​النازحين​ على التعامل والتسديد الشهري بالعملة الوطنية، إعطاء حوافز إضافية للتصدير، فتح الحدود للرعايا العرب بدون تأشيرة دخول، إلغاء جميع الامتيازات للنواب والوزراء، اعلان الذمة المالية لجميع مسؤولي الشأن العام والمؤسسات العامة وهذه القرارات يجب ان تتخذ فورا وبدون تلكؤ".