أكدت ​وزارة الخارجية الفرنسية​ أن "الاتهامات الموجهة إلى ​باريس​ بدعم الجيش الوطني الليبي لا أساس لها من الصحة".

وكانت حكومة الوفاق الوطني قد قررت تعليق التعاون الأمني مع فرنسا، بسبب دعمها الجيش الوطني الليبي وفق بيان صدر من وزارة الداخلية التابعة لها.

وأعلن وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، فتحي باش اغا، وقف التعامل مع فرنسا في الاتفاقيات الأمنية الثنائية والمجالات التدريبية والأمنية بسبب دعم فرنسا للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير ​خليفة حفتر​.

وفي 4 نيسان، أطلق حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس والتي قبيل انعقاد مؤتمر للحوار، كان مقررا الأحد والثلاثاء المقبلين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغني بالنفط، قبل أن يتم تأجيله لأجل غير مسمى.