أعلنت وزارة ​الآثار​ المصرية الكشف عن 3 مقابر، إحداها في منطقة "ذراع أبو النجا" واثنتين أخريين في منطقة "العساسيف" بالبر الغربي للأقصر صعيد مصر. ويعود تاريخ هذه المقابر إلى نحو 3500 سنة.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، في مؤتمر صحفي، من موقع الكشف أنه "بدأت أعمال الحفر في آب 2018. وأسفر الكشف عن أكبر مقبرة صف في جبانة غرب طيبة".

ولفت إلى أن "المقبرة لها 18 مدخلا. وتعود للأسرة الـ18 منذ نحو 3500 سنة في الدولة الحديثة".

وأوضح أنه "كان هناك جدل حول اسم المقبرة. اسمها شيت سو جحوتي ما يعني الإله جحوتي ينقذه، في بداية الأسرة الـ18".

وفي منطقة "العساسيف"، "تم الكشف على مقبرتين: اخمينو وميني رع. كما تم العثور على 3 توابيت وكم هائل من التماثيل"، بحسب وزيري.

من جهتها أكدت وزيرة ​السياحة​ المصرية رانيا المشاط أن "مصر تضع الآثار على رأسها وعلى رأس أولوياتها ونتطلع للمستقبل لكننا متمسكون بجذورنا".

وتحتوي المقبرة على "مجموعة كبيرة من تمثال أوشابتى مختلفة الأحجام والأشكال من الفيانس الأزرق ومن الخشب، وقناع مجمع من الكارتوناج، وأكثر من 50 ختم جنائزي لبعض الأشخاص اللذين لم يتم العثور على مقابرهم حتى الاَن، بالإضافة إلى عملة بطلمية من البرونز المخلوط بالنحاس من عصر الملك "بطليموس الثاني"، ومجموعة من الأوستراكات المصنوعة من الفخار وبردية كاملة مكتوبة بالهيراطيقية عثر عليها ملفوفة بخيط من الكتان، والجزء العلوي لغطاء آنية كانوبية مصنوعة من الحجر الجيري على شكل القرد، الذي يمثل المعبود "حابي" أحد أبناء حورس الأربعة.