كشفت دراسة أن الضغوط في بلدان مثل ​الصين​ و​الهند​ من أجل إنجاب الذكور وليس الإناث، أدت إلى ارتفاع كبير في عمليات ​الإجهاض​ القائمة على ​الجنس​.

ويوجد الآن 23.1 مليون أنثى "مفقودة" في ​العالم​ نتيجة لإنهاء حالات الحمل لأن الطفل كان سيولد أنثى.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن نحو 10.6 مليون من هؤلاء "الإناث المفقودات" تم إجهاضهن في الهند و11.9 مليون منهن في الصين.

كما لفت أعضاء فريق البحث السنغافوري الذي أجرى الدراسة، إلى أن الضغط الإضافي لسياسة الطفل الواحد في الصين، ورغبة الوالدين في إنجاب طفل ضاعفت المشكلة.

وجمعت الدراسة التي استمرت خمس سنوات، معلومات من 202 دولة حول العالم، بما في ذلك عشرات الدول حيث كان الذكور مفضلين على الفتيات في مرحلة ما من التاريخ.

ووجدت الدراسة أنه نتيجة لتزايد المحاباة للأطفال الذكور في بعض المناطق أنه لكل 200 مولود، من المرجح أن يكون 105 منهم من الذكور.

وما يزال هذا التحيز للذكور يمثل لغزًا للعلماء على الرغم من أن الدراسات الحديثة تشير إلى قدرة النساء على العيش أكثر من الرجال، حيث تتمتع النساء بعمر متوقع أكبر في معظم البلدان. ولكل ذكر يبلغ من العمر 100 عام، هناك أربع نساء في المتوسط يصبحن أيضًا في عمر المئة عام.