أوضحت مصادر "الأخبار" ان سبب التأخر في التشكيلات داخل ​وزارة الخارجية والمغتربين​ تقني وليس نتيجة خلافات سياسية.

ولفتت إلى ان "​حزب الله​ دخل على خط المفاوضات الدبلوماسية، ومهمته ضبط الخلاف وتدوير الزوايا بين ​التيار الوطني الحر​ و​حركة أمل​، لأنّ نسبةً كبيرةً من الخلافات بينهما تنطلق وتنتهي في وزارة الخارجية".

وأشارت المصادر إلى ان "كلّ من انتهت مدة خدمته القانونية في الخارج (تُحدد بـ 10 سنوات للفئة الأولى، و7 سنوات للفئتين الثانية والثالثة)، سيعود إلى الإدارة المركزية، إلا 9 دبلوماسيين من الفئة الثانية، لأنهم عُينوا في البعثات "بلقب سفير".

وأعادت المصادر السبب إلى وجود نقص في السلك للدبلوماسيين من الفئة الأولى، لذلك لن يكون من الممكن ملء شواغر هؤلاء في حال عودتهم، أو سنكون مُجبرين على تخفيض التمثيل الدبلوماسي في تلك الدول"، متذرعة بأنّه يُطبق على الدبلوماسيين التسعة خدمة السبع والعشر سنوات، كونهم من الفئة الثانية، لكنهم يشغلون مركزاً للفئة الأولى".