دعا المتحدث الرسمي باسم عائلة الرئيس الليبي الراحل ​معمر القذافي​، وليد بن زايد "كل القوى الوطنية والحية من أبناء الشعب الليبي إلى امتلاك الإرادة الحرة والشجاعة للدخول في حوار وطني عاجل بعيدًا عن كل الترتيبات والإملاءات الخارجية، لإطفاء نار هذه الفتنة وتحقيق لم الشمل لإنجاز مصالحة مجتمعية حقيقية تكفل فيها الحقوق وتصان فيها الحرمات ويستتب فيها ​الأمن​"، موضحًا "أننا نتابع ببالغ الأسى الأحداث الدامية التي تعيشها بلادنا ​ليبيا​ عموما وما تعيشه مدينتنا وأهلنا في ​طرابلس​ هذه الأيام، ويساورنا عظيم القلق تجاه شلالات الدم التي تزهق في غير واجبها والتي لا يراد لها أن تنضب، والفتنة التي لا يراد لها أن تخمد".

وشدد بن زايد على "أننا نرفض رفضًا قاطعًا الاحتكام للغة ​السلاح​ وترويع الأبرياء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، لما في ذلك من فقدان لشبابنا وأهلنا وإهدار لمكتسباتنا"، مشيرًا إلى أن "الحرب الدائرة اليوم على تخوم طرابلس لن تزيد الطين إلا بلة، ولن تكون إلا وبالًا على الجميع ونذكر أيضا في هذا الوقت بتعليمات القائد الرمز معمر القذافي التي كانت صارمة بتجنيب المدن كل أنواع القتال، حتى عندما كان هذا القتال واجبًا ضد ​الناتو​ و​الإرهاب​".

ودعا "بعثة ​الأمم المتحدة​ للدعم في ليبيا والدول التي يهمها أمن واستقرار البلاد، بالعمل على تذليل الصعاب وإزالة العوائق التي قد تحول دون تحقيق انعقاد هذا الملتقى الليبي"، محذرًا من "الزج باسم عائلة الشهيد في إراقة دماء الليبيين وانتهاك أعراضهم وتدمير ممتلكاتهم التي جعل لها الحرمة والقداسة".