أعرب الوزير السابق ​رشيد درباس​، على هامش جلسة المقدم ​سوزان الحاج​ والمقرصن إيلي غبش، عن ارتياحه وحذره في الوقت نفسه، موضحًا "أنّنا نثق ب​القضاء​، ومن حقّ المحامي الإطلاع على الملف، ومنذ البداية طالبنا بأن يوكّل المقرصن غيلي غبش محاميًا ليتسنّى له مراجعة الملف باكرًا، وبالتالي لا نستهلك الوقت. ولكن التوكيل جاء متأخّرًا، فاضطر وكيل الدفاع عنه المحامي جهاد لطفي إلى الاستمهال".

ولفت في حديث صحافي، إلى أنّ "على أي حال سنحاول قدر المستطاع حصر الوقت، خصوصًا أنّ كلّ الأمور باتت مكشوفة ومُملّة، من المسرح الكوميدي والعرض الممل".

وتعليقًا على "المفاجآت" التّي وَعَد بها لطفي على هامش انتهاء الجلسة، شدّد درباس على أنّ "كل الألاعيب باتت خلفنا، ومن المُعيب التحدّث عن مفاجآت فهذا ليس عمل محكمة ومحاكمة، لسنا في "سيرك". وأعرب عن استغرابه "كيف يتحدّث عن مفاجآت وعلى حدّ قوله لم يطّلع على الملف! على كلٍّ أفلام "Hitchcock" صارت "démodé".