أكّد وزير الإعلام ​جمال الجراح​ أنّ "​الطائفة السنية​ اختارت قائدها وزعيمها رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وتثبت يومًا بعد يوم صدق انتمائها لوطنها وعروبتها"، لافتًا إلى أنّها "لفظت المتسلّلين والخبثاء والمتآمرين على وطنهم، الّذين باعوا ضمائرهم وكرامتهم للمحتل ومخابراته، وتآمروا على رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​، هؤلاء الّذين اشتروا مقعدًا بالأموال المنهوبة من الأوقاف ومن مال الأيتام والشهداء".

وركّز في تصريح، على أنّهم "يعتقدون أنّه قد أصبح لهم مكان على الساحة السنية والوطنية، وفاتهم أنّ هذه الساحة تجاوزتهم منذ العام 2005. فلم يكن ممكنًا أن يعودوا إلّا عبر المال المنهوب وعبر تهديد المواطنين بلقمة عيشهم وعملهم وتعليم أولادهم. زعامة سعد الحريري هي في التزامه قضايا وطنه وأمته وفي تضحياته بالغالي والنفيس وفي صدق وطنيّته وعروبته".

وشدّد على أنّ "اللبنانيين بأصالتهم والسنّة بوطنيتهم وعروبتهم، لن يخدعوا بأمثالكم مرّة أخرى مهما حاولتم، فتاريخكم أصبح معروفًا ومفضوحًا. أمّا سعد الحريري فمكانته مصانة ووضاعتكم معقودة لكم بدون منافس. نعم ستُستعاد أموال الأوقاف والأيتام المنهوبة مهما طال الزمن".