تساءل رئيس جمعية "قولنا والعمل" ​الشيخ أحمد القطان​ "لما كانت ​سوريا​ قوية، من كان في ​لبنان​ لا يلهج بإسم ​النظام السوري​ وبإسم سوريا؟ من؟ ولكن للأسف لما يضعف اي نظام واي قوة واي حزب يظهر عندها حال المنافقين بصفاء ونقاء".

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في بلدة ​برالياس​ البقاعية، أوضح أن "معظم هؤلاء الملوك والرؤساء والوزراء والنواب الى جهنم وبئسى المصير، لانهم يعتبرون المنصب للسرقه والنهب، كل واحد حاله كحال الساقطة التي تحاضر بالعفة، وكل واحد يتكلم عن ​الفساد​".

واعتبر أن "هذه الدولة التي تعطي معاشات 300 مليون و100 مليون و 30 مليون، يا وزراء لبنان ونواب لبنان ورؤساء حكومات لبنان ويا قيادات لبنان انتم الان كشفتم الامر، ونجد لبنانيون بلا مدارس وبلا اكل وبلا شرب وبلا طبابه وليس معهم قوت يومهم، الى اليوم حتى اكتشفت قيادات لبنان العظيمه في 2019 انه يوجد مثل هذا الفساد المالي".

وأوضح القطان أنه "لدي اقتراح: أليس كلهم مشتركين بالفساد بهذه الفترة السابقة، والان قالوا الحمد لله ورجعوا الى صوابهم، طالما ان الكل مشترك في الفساد، فلينشؤوا صندوقاً، وكل هؤلاء السياسيين يؤخذ من اموالهم كم مليار يوضوع في الصندوق ونعالج جزءا كبيرا من ​الوضع الاقتصادي​ السيء، بدل أن يبحثوا عن كيفية إفقار اللبنانيين وتحميلهم مسؤولية اداراتهم الفاسدة، اضف الى ذلك ان نبدأ مرحله جديدة ونفتح ملفا جديدا وكل هذا الفساد الموجود ان يعالج وتعود الامور الى نصابها وانتهى الموضوع".

ورأى القطان أنه "من المفترض على هذه الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان ان تتحمل مسؤليتها، وتنقذ البلد من الأزمة التي أوصلته اليها وإلا نحن أمام ثورة جياع ستطيح بهم جميعاً".