زارت لجنة التواصل والعلاقات العامة في ​المجلس المذهبي الدرزي​ برئاسة اللواء الركن المتقاعد ​شوقي المصري​، منطقة حاصبيا، في إطار جولاتها المتواصلة على المرجعيات الدينية والمشايخ وفعاليات ​طائفة الموحدين الدروز​".

استهلّت اللجنة الجولة من بلدة خلوات ​الكفير​، فالتقت وزير الصناعة وائل أبوفاعور في دارته، بحضور رئيس منتدى التنمية وهبي أبوفاعور، وتمّ جرى بحث في مختلف الأوضاع العامة وشؤون المجلس المذهبي وعمل ونشاطات اللجان، وكيفيّة تفعيلها بشكل مستمر بما من شأنه تحقيق المطلوب لتقديم ما يستحقّه أبناء الطائفة في كلّ المناطق.

من ثمّ، زارت بلدة حاصبيا حيث التقت الشيخ أبو حسن سليمان شجاع في دارته بحضور لفيف من المشايخ، وانتقلت إلى دارة الشيخ أبو جمال فندي شجاع حيث ضمّ اللقاء عددًا من المشايخ. وتناول البحث في اللقاءين شؤون الطائفة والمجلس وسبل تعزيز التشاور الدائم لما فيه مصلحة وخير الطائفة.

بعدها، زارت الشيخ أبو سهيل غالب قيس، وكان تأكيد على "ضرورة توحيد الكلمة وجمع الشمل بين كل أبناء الطائفة على القيم التوحيدية والمحبة والوفاق". وزارت أمين سر كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​أنور الخليل​ في دارته، حيث كان في استقبالها عدد من المشايخ والفعاليات، وكان بحث في شؤون المجلس المذهبي واﻷوضاع العامة.

بعد ذلك، انتقلت اللجنة إلى مقام ​خلوات البياضة​ الشريفة، حيث كانت زيارة اتّسمت بالطابع الروحي في الحرم الطاهر. وبعدها انتقل الوفد إلى بلدة شويا حيث زار الشيخ ماجد أبوسعد في دارته بحضور عدد كبير من المشايخ، وكان اللقاء فرصة لطرح العديد من القضايا الّتي تشكّل مدخًلا للعمل لخدمة جميع أبناء الطائفة.

من ثمّ، إلى دارة الشيخ أبو سليمان غالب الشوفي في شويا، الّذي عرض "لمسيرة السلف الصالح"، وشدّد على "ضرورة تعميم المحبة والتلاقي بين جميع أبناء الطائفة وعلى وحدة الصف والكلمة". بعدها، انتقل الجميع إلى دارة عضو لجنة التواصل والعلاقات العامة في المجلس المذهبي رمزي جماز، الّذي أولم على شرف الحاضرين بوجود عدد من مشايخ البلدة واﻷهل.

في ختام الجولة، كانت زيارة إلى بلدة عين جرفا التقت فيها اللجنة الشيخ أبومهدي سلمان دربية في دارته، بحضور عدد من مشايخ البلدة اﻷفاضل، وكان التشديد على "ضرورة العمل وبذل الجهود من أجل جمع الشمل ووحدة الصف". وقد استذكر الجميع "مزايا وخصال السلف الصالح الّذي ترك إرثًا كبيرًا من المبادئ والقيم الّتي يتوجّب المحافظة عليها وتعليمها للأبناء واﻷحفاد".

وقد أكّد المصري، "التواصل العزم على القيام بزيارة ثانية إلى منطقة حاصبيا في وقت قريب من أجل استكمال اللقاءات الّتي تعذر إتمامها هذه المرّة لضيق الوقت".