كشف السياسي الفرنسي جولين روشيدي لقناة "​روسيا​ اليوم" أن "​فرنسا​ تكبدت خسائر اقتصادية كبيرة حين انضمت إلى ال​عقوبات​ التي فرضها الغرب على روسيا بعدما وافقت روسيا على عودة ​القرم​ إلى أحضانها"، مشيرًا إلى أن "جميع الفرنسيين بمن فيهم الرئيس ​إيمانويل ماكرون​ ينظرون إلى شبه جزيرة القرم بأنها أرض روسية".

وأوضح روشيدي أن "فرصًا كبيرة تتوافر للنشاط الاقتصادي المجدي في البحر الأسود الذي تطل عليه القرم كونه ملتقى روسيا و​أوروبا​ و​تركيا​، ولكن فرنسا أضاعتها عندما فرضت عقوبات منافقة"، لافتًا إلى أن "الغالبية الساحقة من سكان القرم روس أو ناطقون بالروسية".

وشرح أن "شبه جزيرة القرم استعادت وضعها كواحد من الأقاليم الروسية بمشيئة سكانها في عام 2014 عقب وقوع الانقلاب في العاصمة الأوكرانية كييف"، مبينًا أن "تبعية القرم ونُقلت إلى جمهورية ​أوكرانيا​ السوفيتية في بداية خمسينات القرن العشرين".