أعلن المكتب الاعلامي لرئيسة كتلة "المستقبل" النيابية النائبة ​بهية الحريري​، في بيان، أنه "في اطار اللقاءات التشاورية التي تعقدها مع مختلف القطاعات والهيئات الصيداوية لتقييم أدائها كنائب عن صيدا خلال سنة مرت على اعادة انتخابها"، التقت الحريري في ​مجدليون​ ​القطاع الصحي​ والإستشفائي في المدينة.

واستهلت الحريري اللقاء بالتنويه بدور هذا القطاع الحيوي في المدينة، مؤكدة أن "قطاعكم عزيز علي كثيرا، وأنا فخورة به وبكل منكم، وبما يحققه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها هذا القطاع. وأنا دعوتكم لأستمع منكم إلى ملاحظاتكم وتقييمكم لأدائي كنائب عن المدينة خلال عام مر على ​الانتخابات​، وأين قصرت وماذا تنتظرون مني، وهي مناسبة ايضا لنتشاور في شجون القطاع الصحي والاستشفائي فيها".

ثم كان حوار ونقاش بين الحريري والحضور تناول بعض القضايا التي تهم المدينة وشؤون القطاع عموما، وأوضاع بعض المرافق الاستشفائية في صيدا بشكل خاص، فطالب عدد من أصحاب ​المستشفيات​ والأطباء الحاضرين، بأن ينال القطاع الاستشفائي في المدينة الاهتمام الكافي من الدولة، وأن تتم معالجة أوضاع ​مستشفى صيدا الحكومي​ من مختلف جوانبه.

وفي هذا السياق، أبلغت الحريري الحاضرين أنها تواصلت مع المعنيين "من أجل دعم وتفعيل مستشفى صيدا الحكومي، واعطائه مستحقاته وتذليل كل المشكلات والصعوبات التي يعانيها ليأخذ دوره على أكمل وجه".

وتم التوقف أيضا عند موضوع تشغيل ​المستشفى التركي​، حيث وضعت الحريري الحاضرين في حصيلة الاجتماعات التي عقدتها ورئيس البلدية ​محمد السعودي​ مع ​وزارة الصحة​ والجانب التركي "من أجل الوصول إلى أفضل عرض لتشغيل المستشفى بالشراكة مع الأتراك، وبشكل يعطي الأولوية لأبناء المدينة في فرص العمل التي سيوفرها هذا التشغيل".

وكشفت الحريري عن التحضير "لتنظيم يوم صحي استشفائي على صعيد المدينة، بالتعاون مع كل المؤسسات الاستشفائية والصحية"، فيها مشددة على "أهمية إيلاء الرعاية الصحية الاهتمام المناسبة والدائم".

وتطرقت إلى الأوضاع العامة في البلاد فرأت "أننا في ​لبنان​ نمر بظروف صعبة ومتعثرة، والمطلوب هو تعاون الجميع لإزالة العقبات التي تعترض طريق البلد ليستطيع اجتياز هذه المرحلة الصعبة".